عرف عمر المختار بالأدب والرقي ورفعة الأخلاق وحب القرآن والبطولة فضلا عن شجاعته وجهاده في سبيل الله.
مما لفت الأنظار إليه وجعل منه محور اهتمام القاصي والداني وقدوة في العلم والعمل والتقوى والورع والشجاعة حتى قيل فيه الكثير من الحكم والأشعار.
قالوا عنه:
- قال عنه القائد الإيطالي الجنرال «جراسياني» متحدثًا عن «عمر المختار» في مذكراته «برقة الهادئة»
هذا الرجل أسطورة الزمان الذي نجا آلاف المرات من الموت ومن الأسر، واشتهر عند جنوده بالقداسة والاحترام؛ لأنه الرأس المفكر والقلب النابض للثورة العربية في برقة، وكذلك كان المنظّم للقتال بصبر ومهارة فريدة لا مثيل لها سنين طويلة.
- كتبت التايمز البريطانية، مقالة «انتصار إيطالي»، بتاريخ 17 سبتمبر 1931م
حقّق الإيطاليون انتصارًا خطيرًا ونجاحًا حاسمًا في حملتهم على المتمرّدين السنوسيين في برقة، فلقد أسروا وأعدموا الرجل الرهيب «عمر المختار» شيخ القبيلة العنيف الضاري.
- قال عنه: الجنرال الإيطالي «جراسياني» متحدثُا عن «عمر المختار»
طريقته في القتال ليست كالقادة الآخرين؛ فهو بطلٌ في إفساد الخطط وسرعة التنقّل بحيث لا يمكن تحديد موقعه لتسديد الضربات له ولجنوده،… يكافح إلى أبعد حد لدرجة العجز، ثم يغيّر خطته ويسعى دائمًا للحصول على أي تقدم مهما كان ضئيلاً، بحيث يتمكّن من رفع الروح العسكرية ماديًا ومعنويًا حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً.
- قال الدكتور العنيزي في وصف محاكمته الجائرة:
(جاء الطليان بالسيد عمر المختار إلى قاعة الجلسة وهو مكبل بالحديد، ويحيطه الحرس من كلّ حدبٍ وصوب، وقد كان مكاني في القاعة بجوار السيد عمر، ثمّ أحضر الطليان أحد المترجمين الرسميين، وكان اسمه هرمس، وعندما افتتحت الجلسة، وبدأ الاستجواب تأثر المترجم بالمحاكمة، وبدا ذلك واضحاً على ترجمته، ثمّ تمّ استبعاده، وأحضر مترجم يهودي وهو لمبروزو، وقام بالترجمة)
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ ::: فَأَصوغُ في عُمَرَ الشَهيدِ رِثاءَ
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت ::: كأُذنَيكَ حينَ تُخاطَبُ الإِصغاءَ
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ ::: فَانقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الزُعَماءَ
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى ::: وَاِحمِل عَلى فِتيانِكَ الأَعباءَ
اقرأ أيضا: بالفيديو أقو مشاهد فلم عمر المختار
اقرأ أيضا: الحركة السنوسية
اقرأ أيضا: مختارات من أقوال عمر المختار
اقرأ أيضا: عمر المختار شيخ المجاهدين وأسد الصحراء