طبخة جديدة من الإضرابات يعدها الإتحاد العام التونسي للشغل تعد بمثابة الحرب على صفاقس لشلها إقتصاديا كيف لا وهي تعاني في ظل جائحة كورنا التي عصفت بالعالم ظروفا إقتصاية صعبة.
نشر مكتب الإتحاد العام التونسي للشغل بصفاقس بيانا تضمن سلسة من الإضرابات المجدولة بالأيام والتواريخ تحت إشراف بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد وبتوقيع الكاتب العام يوسف العواضي
هل ينوي الإتحاد معاقبة مدينة الدكتور محمد العفاس بعد إنصاف القضاء له في قضية إعتداء عناصر تابعة للاتحاد العالم التونسي للشغل في مستشفى الحبيب شاكر بصفاقس.
يذكر أن الدكتور محمد العفاس تعرض لإعتداء شديد بالضرب وتعرّضه وافتكاك هاتفه النقال وبطاقة تعريفه الوطنية وشارة النائب التي يحملها في مستشفى الحبيب شاكر بصفاقس.
قصة الإعتداء كاملة في الرابط التالي:
هل بات الإتحاد أقوى من الدولة؟
هل بات الإتحاد عائقا لظهور العدالة؟
هل بات الإتحاد حجر عثرة أمام تقدم عجلة الإقتصاد الوطني؟
هل بات الإتحاد مصدر إزعاج للدولة؟
أي دور يلعبه الإتحاد العام التونسي للشغل اليوم في تونس؟
هل أطبق اليسار قبضته على المنظمة؟
هل آن الأوان لفتح ملفات الفساد المتراكمة والمتلعقة بالكثير من أعضاء الإتحاد العام التونسي للشغل؟
أسئلة لابد للجكومة التي انتخبها الشعب وصوت عليها البرلمان أن تجد لها أجوبة وتبريرات وإلا صارت شريكة في الإثم ومطبعة للفساد.
بقلم محمد منصور / مدون ومدير موقع الاستثمارالتونسي
اطلع كذلك على :
الإتحاد العام التونسي للشغل يعلن في وثيقة سلسلة الإضرابات المقررة