قيس سعيد غاضب ويتوعد بالمحاسبة

بدى على رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الغضب الشديد معلنا أنه يريد المحاسبة.

جاء ذلك إثر موجة الغضب العارمة التي اجتاحت الشارع التونسي على خلفية حادثة الإعتداء على شاب بسيدي حسين وتعريته بالكامل وضربه من قبل أعوان أمن مؤكدا أن الرئيس يريد المحاسبة وتحميل الجميع لمسؤولياتهم .

وقد وجه قيس سعيد الدعوة إلى كل من وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان للتباحث وتوجيه اللوم لكليهما.

 

قال قيس سعيد في أثناء خطابه الموجه لكل من رئيس الحكومة هشام المشيشي وحسناء بن سليمان أن كرامة التونسي وأمن التونسيين واستقرار الدولة خط أحمر وبأنه سيحمل الجميع مسؤولياتهم وسيقع إتخاذ الإجراءات اللازمة لكل من تورط.

 

 هذا وقد وجه الرئيس لومه الشديد لوزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان على إثر إهمال وتغافل النيابة مطالب رفع الحصانة عن بعض نواب الشعب الذين ثبت في حقهم شبه وتورط في ملفات فساد وغيرها والتي بلغت 15 مطلبا.

 

بخطاب شديد النبرة وجه الرئيس تحذيرا للوبيات التي تفتعل الأزمات لإرباك البلاد وإدخالها في نفق مظلم مردفا أن تونس في خطر شديد ولن أتركها تسقط. وقال في مستهل ذلك : “هناك في الدستور ما يمكنني من اتخاذ قرارات لا يتوقعونها”