حساسية المعدة مرض يهدد الصغار والكبار
حساسية المعدة مرض يهدد الصغار والكبار

مرض “حساسية المعدة” أو كما يسميه البعض “حساسية القمح” أو “السيلياك”: هو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة ينتج عنه موت خلايا الإمتصاص، وهو عبارة عن حساسية دائمة ضد مادة الجلوتين الموجودة في الشعير، أو الشوفان، أو القمح.
أعراض المرض:
أعراض حساسية القمح لحساسية القمح أعراض تظهر في أي عمر، وفي حال إدخال مادة الجلوتين للطعام، ومنها:
- الانفعال الزائد.
- زيادة الغازات و الانتفاخ نقص الحديد (الأنيميا).
- نقص امتصاص فيتامين k، مما يسبب زيادة نسبة تميع الدم في الجسم.
- تأخر النمو والبلوغ.
- ضعف العظام وتكسرها.
- الإمساك، والإسهال المزمن.
- قد تظهر أعراض أخرى في جسم الإنسان المصاب، مثل الطفح الجلدي المصحوب بحكة، وممكن أن يكون المرض دون أعراض تُذكر.تقول إحدى المصابات بهذا المرض:“في الجنة سأجد كل ما أشتهي حتى الأرز، لكن الآن لا أستطيع تناول الأرز أو مشتقات القمح بسبب إصابتي بالحساسية، لكن في الجنة سأنتاوله“.
قال استشاري الصدرية ومصاب بمرض حساسية القمح , الدكتور أحمد سالم باهمام:“الجهاز الهضمي كثير من الأطباء يرون من أعراضه الإسهال بعد الطعام مباشرة، وإنتفاخ البطن، والتقيئ المباشر بعد تناول الطعام، وهناك أعراض من الآم في المفاصل والعضلات، وإنخفاض الكلسترول، يكون تأثيره على الأطفال في النمو، وتختلف عند الكبار بعض الأعراض“.
وقال ماهر الشويعر:” اكتشفت إصابة ابني بالمرض، ما لفت نظري هو تأخر نموه، وبعد التحاليل وفحص الأمعاء، تأكد لنا أنه مصاب بحساسية القمح“.
كثير من المرضى لا يجدون الخبز المصنوع من الذرة
يقول الدكتور عبد الرحمن الجبرين “:التوتر والقلق من علامات إصابة الطفل بحساسية القمح، والبكاء بدون سبب وقلة التركيز وهذا بسبب التأثير على الأعصاب، بعض الأطباء يعتقد أن الشخص البدين غير معرض للإصابة وهذا إعتقاد غير صحيح، فالحجم ليس معيار أو علامة للإصابة، وأكثر المشاكل التي نعاني منها هي مع مريض الضغط، مريضة عمرها 33 عاماً وكان وزنها 26 كيلوا، وكانوا يعتقدون إصابتها بمرض خطير، وبعد التحاليل تبن إصابتها بحساسية القمح“.
نصائح ومعلومات:
أولا قبل كل شيء عليكم اتباع حمية غذائية، وهي أفضل طريقة وعلاج حتى الآن، ويتم فيها الابتعاد عن جميع الأطعمة التي تحتوي على القمح، وهي عملية صعبة نوعاً ما، وذلك لأن القمح ومشتقاته منتشرة في جميع الأطعمة تقريباً، وفي نفس الوقت، يجب أن يتناول أطعمة أخرى تحتوي على فيتامينات ومعادن لتعويض الجسم ما ينقصه.
- يمكن للمصابين بهذا المرض تناول جميع أنواع الفواكه لأنها خالية من الجلوتين.
- يمكنهم كذلك تناول جميع أنواع اللححوم إذا خلت من أي تتبيلات.
- العصائر الطبيعية إذا خلت من أي إضافات يمكن أن تحمل الجلوتين مسموح بتناولها.
- الزبادي والحليب كذلك إذا تم التنصيص على خلوهما من الجلوتين يمكن تناولهما.
يقول الجبرين:” أن الحمية تتراوح ما بين شهرين إلى ستة أشهر لنمو الخلايا التي فقدها الجسم“.
إليكم كتيب لإعداد المخبوزات من إصدار شركة شار schar العالمية المتخصصة في صناعات متعددة خالية من الجلوتين
يمكنكم تحميلها من خلال هذا الرابط : تحميل الكتيب
نسأل الله أن يشفي المبتلين بهذا الحساسية وأن يخفف عنهم وأن يعوضهم في الدنيا والآخرة.
جمع وترتيب مؤسس موقع الاستثمار التونسي : الأستاذ محمد
لمزيد الاستفسار يمكن مراسلتنا عبر بريد الموقع : info@tunisianinvestment.com أو contact@tunisianinvestment.com
أو عبر ميسنجر صفحة الفايسبوك : https://www.facebook.com/TunisianInvestment