إيقاف عدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين في السعودية

ليلة تاريخية وسوداء على المفسدين على حد تعبير الكثيرين  تُسرّع من وتيرة الإصلاح التي تشهدها السعودية. حيث جرت ليلة السبت 4 نوفمبر 2017 عمليات إيقاف واسعة طالت رجال أعمال وكبار مسؤولين معروفين في المملكة تفاعل معها الكثير من السعوديين بالإيجاب وأطلقوا هاشتاج على تويتر بعنوان #الملك_يحارب_الفساد.

تم إيقاف الوزير المعفى عادل فقية بتهم عديدة تتعلق بالفساد وقبول الرشاوي وسيول جدة وكذلك رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد وأخذ الرشاوي.

من بين الموقوفين كذلك الأمير الملياردير المعروف الوليد بن طلال صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا MBC، بعدة تهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال.

الجدير بالذكر، أنّ الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر مساء يوم السبت 4 نوفمبر 2017، أوامر ملكية أكد فيها ”ملاحظة استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع ديني أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة.

ونقلت وسائل إعلام كثيرة تصريحا لمحمد بن سلمان قال فيه : “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، سواء كان أميراً أو وزيراً، ومن تتوفر ضده الأدلة الكافية سيحاسب . “محمد بن سلمان”

قائمة أسماء الموقوفين إلى حد الآن:

السؤال الذي يطرح نفسه الآن : هل هي فعلا حملة ضد الفساد أم هي حملة ظاهرها محاربة الفساد وباطنها القضاء على الخصوم وإن كانوا فاسدين للانفرد بالحكم وتسليمه لمحمد بن سلمان الذي رجّح أكثر من محللّ أنه من سيقضي على حكم آل سعود؟