نعم إنها الحقيقة التي يخشى رؤوس النظام التصريح بها والاعتراف بها :”تونس بالأرقام دولة نفطية” حيث تمتلك الدولة التونسية حوالي471 بئر نفط حسب إحصائيات الشركة التونسية للأنشطة البترولية، وقد أعطيت عشرات التراخيص للتنقيب على النفط في مساحة تتجاوز الـ 70% من مساحة تونس لعدة شركات بترولية بريطانية وإيطالية وأمريكية وغيرها منها بريتش غاز المعروفة على مستوى العالم بأنشطتها المتوسعة في مجال النفط والغاز.
أما عن الغاز فلدى تونس إحتياطي مؤكد يقدر بـ 2 تريليون قدم مكعب في 2011 بحسب الإحصائيات الرسمية، فضلا عما تم اكتشافه لاحقا.
يبقى ملف الثروات المنهوبة في تونس من أعقد الملفات التي تشعل الصراع بين السلطة والشعب. بين سلطة متكتمة رهنت ثرواتها للمستعمر وشعب يعاني الفقر والعزلة يطالب باستردادها.
ولايخفى على أحد ما فعلته حملة “وينو البترول ” في عدة مناطق من تحريك للجماهير وإيقاظ للعقول ونشر للوعي من أجل المطالبة بالنفط المنهوب وغيره من الثروات الطبيعية والكشف عن إحصائياته الرسمية والمتورطين فيه.
لذا بات من الواجب على كل تونسي أن يرد شبهة وأضحوكة السنوات أن تونس ليس لديها ثروات بل لديها ثروات هامة وكما بينا في أعلى المنشور أنها بالأرقام دولة نفطية.