محامي شفيق جراية “عسكري اتّصل بي في ساعة متأخرة وهذا ما أعلمني به”

شفيق جراية

قامت فرقة أمنية خاصة بمداهمة منزل رجل الأعمال شفيق جراية، ساعات قليلة بعد إيقافه وإحالته على ثكنة الحرس الوطني بالعوينة قبل نقله الى مكان غير معلوم استنادا الى الفصل 5 من قانون حالة الطوارئ.

وقال مصدر رسمي إن الفرقة الأمنية الخاصة حجزت عددا من الحواسيب والهواتف الجوالة رافضا تقديم تفاصيل أخرى.

كما كشف نفس المصدر أن رجل الأعمال جراية كان يعتزم التوجه الإثنين المنقضي إلى الجزائر قبل ان يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.

ونُقل جراية، حسب مصدر موثوق ومطلع، الى مكان غير معلوم فيما أكّد نفس المصدر ان مكان مقر الإقامة الجبرية ليس على ملك رجل الأعمال المذكور”.

من جانبه، أكّد فيصل الجدلاوي محامي رجل الأعمال شفيق جراية، الذي تمّ وضعه أمس تحت الإقامة الجبرية، أنه يجهل حتى الآن مكان موكّله.

وقال الجدلاوي، خلال مداخلة هاتفية اليوم الأربعاء 24 ماي ببرنامج الماتينال على إذاعة شمس أف أم

إن الصورة أصبحت تقريبا واضحة بعد الغموض الذي شابها في البداية، موضحا أن عسكريا اتّصل به في ساعة متأخرة من ليلة أمس وأعلمه بأنه تمّ إيقاف شفيق جراية بالقاعدة العسكرية بالعوينة ثمّ تحويله إلى فرقة الأبحاث، مستدركا بالقول لكنني لا أعرف من هي فرقة الأبحاث التي نُقل إليها موكّلي .

وعن كشف أسباب إيقاف جراية، أبرز فيصل الجدلاوي أن ذلك لن يتم إلاّ بعد معرفة مكان موكّله.

وأشارت مصادر أخرى، وفق ما ذكرت إذاعة موزاييك إلى أن مداهمة منزل رجل الأعمال المذكور تمّت بحثا عن أدلة إدانة في شبهة المساس بأمن الدولة وملفات فساد.
في المقابل، قال أحمد جراية ابن شفيق جراية في تدوينة نشرها على حسابه بموقع فايسبوك إن جهات مجهولة اختطفت والدي وحسب الاتصالات الأولية (الدولة والأجهزة الأمنية والنيابة العمومية ما في بالهمش اللي شفيق جراية تشدّ وحسب القوانين المعمول بيها شفيق جراية ما تشدش.. تخطف).

وشملت الإيقافات التي تمت أمس الثلاثاء بخلاف شفيق جراية، ياسين الشنوفي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ورجلي الأعمال نجيب بن إسماعيل ورضا العياري.

المصدر: أخبار تونس الآن