درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة

درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة

ألكساندر فرتز طفل مسلم أمريكي
ألكساندر فرتز طفل مسلم أمريكي

قصة أعجب من الخيال!!

الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة..!!

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: فيما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظالبخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم. 
فقد دل هذا الحديث على أن الأصل في كل مولود أنه يولد مسلماً، وأن التهود أو التنصر أو التمجس أمر طارئ على أصل الفطرة، قال ابن حجر في فتح الباري: الكفر ليس من ذات المولود ومقتضى طبعه بل إنما حصل بسبب خارجي، فإن سلم من ذلك السبب استمر على الحق. انتهى

ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م

 

قررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بنفسه فأحضرت له كتب دينية فى شتى الأديان، وبعد قراءة متفحصة، أعلن إسلامه وعمره 8 سنوات، بل وتعلم كل شىء عن الإسلام: الصلاة، حفظ القرآن، الأذان والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقي بمسلم واحد.

سمى نفسه (محمد عبد الله) تيمنًا باسم النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم الذي طالما أحبه.

استضافته إحدى القنوات الإسلامية وكان بصحبة والدته.

كان مقدم البرامج يستعد لإلقاء الأسئلة على الصغير: ولكنه فوجىء به هو الذى يسأله كيف يمكننى أداء الحج والعمرة؟؟ هل الرحلة مكلفة؟؟ من أين أشترى ملابس الإحرام؟؟

كان محمد مشهورا فى مدرسته فعندما يأتي موعد الصلاة يقف وحده ويؤذن ثم يقيم الصلاة وحده.

سأله المذيع: هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك؟

فأجاب بحسرة: تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات.

سأله: ما الذى جذبك فى الإسلام؟

أجاب: كلما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر.

سأله :ما هى أمنياتك؟

فأجاب الصغير فى لهفة: لديّ أمنيتان:

الأولى أن أصبح مصورا لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين .. تؤلمنى كثيرا أفلام أمريكا القذرة التى تشوه صورة حبيبي محمد (صلى الله عليه وسلم)

الثانية أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود.

هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة: تمتلىء حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين..ولقد ادخر من مصروفه الأسبوعى 300 دولار ليزورها

يعتقد الناس أن ما يفعله هو نوع من المغامرة ولكن محمد لديه إيمان حقيقى لا يحس به الآخرون.!!

سأله: هل صمت رمضان ؟

أجاب: نعم، صمت العام الماضي وتحداني والدي بألا أستطيع ولكنه ذُهل عندما فعلت ذلك!!

سأله :ما هي أمنياتك الأخرى؟

أجاب: أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم.

سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير؟

أجاب: الخنزير حيوان قذر جدا، أنا لا أكله ولا أعرف كيف يأكله الناس.

سأله: هل تصلي في المدرسة؟

أجاب: نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.

حان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى المذيع قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟!! ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عينيّ المذيع بالدموع!

يا ترى !! هل علمنا أبناءنا أن يهتموا بالإسلام كما يهتم به هذا الطفل؟؟

نسأل الله أن يردنا للحق ردا جميلا.

قال سبحانه :”وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثمّ لايكونوا أمثالكم”





الأستاذ محمد

مدير الموقع ومدون في مجالات متنوعة مصمم جرافيك ومطور ويب وعمل.. متخصص تسويق إلكتروني بعدة شركات

مقالات ذات صلة

اترك ردا

زر الذهاب إلى الأعلى