عماد دغيج ولادة المجلس الأعلى للثورة
لم نعد نثق في احد ، نشعر باختلاف خطاباتهم و تحالفاتهم و لكن الغاية تكاد تكون واحدة ، النهضة ترتمي في أحضان الجلاد و تبريراتها لا و لن تقنعني ، و التيار الديمقراطي يغازل الجبهة الشعبية و التكتل و الجمهوري و المسار لكسب ودهم على حساب حلفاء الامس كالمؤتمر و وفاء ، المؤتمر تشقق و تفتت ليصبح المرزوقي سياسي برتبة محاضر و بقية الاعضاء يتصارعون حول الشرعية الحقيقية ان كانت للمؤتمر او الحراك . بالنسبة للقواعد فقد ضاعوا بين هذا و ذاك و تصارعوا بينهم على شاكلة ابناء الفيراج لنصرة هذا الحزب و تخوين الاخر و البقية ملّوا و اتعبتهم الامراض التي تعيشها الاحزاب . من اجل ذلك سيكون المولود الجديد المجلس الأعلى للثورة التونسية هو الملاذ الحقيقي و الجامع للتيار الثوري بصفة عامة و لن يكون معارضا لسياسات الدولة و الاكتفاء بالاحتجاج و التنبير فحسب بل سيطمح للحكم رغم أنف العصابات، سيستمد شرعيته من أعضائه الذين سيكونون ممثلين لكافة ولايات الجمهورية و لقياداته التي ستكون مفاجئة صادمة لأعداء الثورة و سارة لعامة الشعب
قريبا باذن الله.
عماد دغيج
موقع الاستثمار التونسي