قانون المساواة في الميراث : مقترح العار وقانون الخزي والدمار إذ لم يحارب قوم شريعة ربهم إلا حل عليهم غضبه: هذا القانون الذي أثار الجدل في الوسط التونسي واستفز القانونيين والمصلحين صار واقعا اليوم ينتظر مصادقة مجلس الشعب.
لأجل ذلك تحرك أساتذة الزيتونة مشكورين على مواقفهم المشرفة في بيان الحق وكشف حقيقة مايناقض حكم الله لكل للتونسيين.
وحتى لاننسى..
الحرب على شريعة الرحمن ليست وليدة اللحظة فمنذ سقوط الدولة العثمانية وتمكين العلمانية من الحكم في تونس صار أكثر مايتعرض له المسلم التونسي الاستفزاز في دينه وعاداته الإسلامية. تارة بالإلغاء وتارة بالتعديل وتارة أخرى بالتهكم والاستهتار. لذا كان لزاما على نفر من الذين هيأهم الله لهذه المرحلة المظلمة أن ينتفضوا من أجل نصرة الحق فكان منهم العلامة الطاهر بن عاشور والشيخ جعيط والعلامة النيفر وغيرهم من أهل الفضل والعلم الذين قاوموا حملات التغريب وأبانوا الحق للناس. وعلى نهجهم اليوم سار ثلة من أهل العلم في الزيتونة.
وحتى لاأطيل عليكم إليكم نسخة من بيان أساتذة الزيتونة حول قانون المساواة في الميراث الذي تولى كبره الرئيس السبسي وبشرى بالحاج حميدة:
اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا.
كتبه الأستاذ محمد
