تفاصيل مثيرة ولأول مرة حول سفيان بن فرحات

هل أتاك حديث الغدنفر ؟

تفاصيل مثيرة ولأول مرة حول سفيان بن فرحات

سفيان بن فرحات
سفيان بن فرحات

وجه آخر من وجوه إعلام العار، صحفي يساري استئصالي و بوليس متخرج من مدرسة بن علي، أستاذ في القوادة و الصبة و له تلاميذ و مليشيا يديرها عبر قنوات الصرف الصحي، تعمل لصالح من يدفع اكثر من الرز الخليجي، المهم يكون الهدف ضرب المشروع الاسلامي .
اعرف عدوك.
_________________
سفيان بن فرحات
تفاصيل مثيرة ولأول مرة حول سفيان بن فرحات
– ذو توجه يساري من الذين عاصروا التجاذبات في الجامعة التونسية بين الإسلاميين والماركسيين..
– التحق بصف البوليس السياسي منذ فترة دراسته الجامعية، أين تمرس على مدّ البوليس السياسي بتقارير شفاهية وكتابية حول ما يجري في صفوف الطلبة، وخاصة الطلبة الإسلاميين وأيظا طلبة اليسار الذين يختلف معهم سفيان في الانتماء الفكري والتأويل الإيديولوجي..



– قام بن علي بتوظيفه بشكل منظم في كتيبة من البوليس السياسي تم أدخالهم في الحقل الإعلامي من أجل الحصول على المعلومات التي كانت من ركائزه الأساسية في عمله الأمني، وذلك في إطار إعادة هيكلة الجهاز الأمني والإستخباري خلال بداية الثمانينات من القرن الماضي، حين كان علي رأس إدارة الأمن الوطني..
– بعد تخرجه من الجامعة، ألحق بالصحافة عبر بوابة جريدة “لابريس” La press، بحكم التكوين اللغوي لسفيان بن فرحات الذي يميل للغة الفرنسية..
اشتغل كثيرا على ملف الإسلاميين والمحاكمات التي جرت لهم في بداية تسعينات القرن الماضي، إذ أنه كان يحضر كصحفي لكنه يمارس عمليا مهمة المخبر، أو رجل الإستخبارات، من خلال مدّه البوليس السياسي بتقارير حول ما يجري صلب المحاكمات..
– ونظرا للخدمات الهامة التي قدمها للنظام، خصوصا في عهد وزير الداخلية، عبد الله قلال، تم إلحاقه بوزارة العدل عندما جاء القلال إليها في منتصف التسعينات ، وهناك ساهم ـ انطلاقا من خلفيته القانونية ـ في وضع قوانين موغلة في التطرف السياسي والأمني، قوانين كانت سمتها الإقصاء وتصل إلى مستوى التصفية السياسية والدينية للإسلاميين من الحياة العامة والمؤسساتية في البلاد..
– استمر في مهمته بوزارة العدل حتى بعد تعيين الصادق شعبان وزيرا عليها حينها أصبح التنسيق بين الطرفين يتخذ شكلا سياسيا وفكريا وقانونيا وميدانيا، وكان سفيان بن فرحات دائم الثناء على الصادق شعبان في المجالس الخاصة، وبين الصحفيين..
– لكن سفيان بن فرحات الذي يلقب في دوائر البوليس السياسي بـالغدنفر نظرا لضخامة جثته، عمل من ناحية أخرى على تجنيد بعض الصحفيين، وإلحاقهم بالبوليس السياسي، وهو ما يفسر وجود عدد من الصحفيين من دار لابريس ممن تورطوا في التعاون مع البوليس السياسي، في مقدمتهم شكري النفطي، الذي كان خير خلف لخير سلف لسفيان بن فرحات في وزارتي التعليم العالي والعدل، بالإضافة إلى ناجي البغوري وزياد الهاني ومحمود الذوادي..






الأستاذ محمد

مدير الموقع ومدون في مجالات متنوعة مصمم جرافيك ومطور ويب وعمل.. متخصص تسويق إلكتروني بعدة شركات

مقالات ذات صلة

اترك ردا

زر الذهاب إلى الأعلى