خطير جدا: الجزائر تكشف عن فحوي إجتماع سري جمع برنار ليفي و محسن مرزوق و ياسين إبراهيم محوره تقسيم ليبيا
خطير جدا:الجزائر تكشف عن فحوي إجتماع سري جمع برنار ليفي و محسن مرزوق و ياسين إبراهيم محوره تقسيم ليبيا
ما يزال الصهيوني برنار ليفي وحليفه الفرنسي نيكولا ساركوزي، يخططان لتقسيم أكثر لمنطقة شمال إفريقيا، بالتحديد الجزائر، تونس وليبيا، حيث يدفع عرّابا الخراب العربي باتجاه دعم الانفصاليين إلى الواجهة ليجعلوا منهم مكوّنا يفرض أطروحته في هذه الدول، رغم أنها تدعو إلى الانفصال عن الدولة.
اجتمعت قيادات التشكيلات السياسية المحسوبة على جماعة الانفصاليين من الجزائر وتونس وليبيا، في لقاء سري احتضنه فندق “الدبلوماسي” الذي يقع في قلب العاصمة التونسية، لدراسة خطة تحركات جديدة توقف سيرورة مشروع الحوار بين الليبيين الذي تشرف عليه الجزائر بمبادرة تونسية ودعم مصري.
ووفقا لمعلومات تحوز “الجزائر 24” عليها، فإنّ الاجتماع المصنف في خانة السري، تمّ تحت رعاية الصهيوني برنار ليفي، الذي لم يتمكن من حضوره بسبب منعه من طرف السلطات التونسية من دخول بلادها، لكنّ الحاضرين كانوا كلا من الحركة البربرية لانفصال منطقة القبائل “ماك” وقيادة حزب مشروع تونس، الذي يقوده الأمين العام السابق لحركة نداء تونس، الحزب الحاكم حاليا، محسن مرزوق وحزب تونسي آخر يسمى “آفاق تونس”، تأسس بعد ثورة .
ومعلوم أنّ محسن مرزوق هو الذراع الاختراقية لليمين الفرنسي بقيادة نيكولا ساركوزي ومعاونه شيطان الخراب برنار ليفي، كما هو معلوم بالولاء الكبير لفرحات مهني لليمين الفرنسي ومعه الصهاينة الداعمين لمشروعه الانفصالي في الجزائر.
وينفّذ كلّ من مرزوق ومهني، أجندة فرنكو-صهيونية مرسومة بدقّة تريد دوائر الاستخبارات الغربية وبعض من دول الخليج التي لها ذراع عابثة في المنطقة أن تفتّت بها منطقة شمال إفريقيا، وبالتحديد الجزائر.
الجزائر 24