تمت صناعة المارجرين في الأصل لزيادة وزن الديك الرومي قبل بيعه في الاسواق, وعندما لوحظ وفاة العديد من الديوك من جراء هذه العملية احتار المستثمرون الذين وضعوا اموالهم في الابحاث الغير مثمرة فأرادوا استعادة أمواهم.. فقاموا بالاجماع معاً لوضع خطة من أجل استعادة أموالهم!!
كانت زبدة المارجرين عبارة عن مادة بيضاء اللون ومن دون أي فائدة غذائية لها, لذا فقد أضيف لها اللون الأصفر وبيعت في الأسواق على أنها مادة بديلة عن الزبدة.
أمراض خطيرة:
تناول المارجرين يعمل على زيادة الإصابة بأمراض القلب عند النساء بنسبة 53% نسبة إلى أبحاث حديثة تمت في دراسة طبية بجامعة هارفرد.
إن تناول الزبدة يعمل على زيادة امتصاص الفوائد الغذائية الموجودة في الأطعمة الأخرى. كما أن الزبدة العادية تحتوي على العديد من القيمة الغذائية بينما تحتوي المارجرين على القليل وذلك لأنها أضيفت إليها.
تمتاز الزبدة الحيوانية بمذاق ألذ بكثير من المارجرين .
للعلم ظهور الزبدة الحيوانية الطبيعية كان منذ عصور قديمة حيث كانت تمثل قيمة غذائية هامة للبشر أما المارجرين فظهورها لا يتعدى المائة عام.
على ما تحتوي زبدة المارغارين:
تحتوي المارجرين على العديد من الأحماض الدهنية الضارة, وتعمل على زيادة مقدار الإصابة بأمراض القلب بثلاثة أضعاف الزبدة الحيوانية.
تعمل المارجرين على زيادة الكولسترول الضار وخفض نسبة الكولسترول الجيد في الجسم.
زيادة نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 5 اضعاف.
تضعف المارجرين نوعية حليب الثدي.
تضعف المارجرين المناعة في الجسم وتقلل استجابة الانسولين.
وإليك أكبر حقيقة مزعجة عن المارجين…:
المارجرين تبعد بجزيء واحد عن كونها بلاستيك وتتشارك بـ27 مكون من مكونات الدهان. هذه الحقائق بحد ذاتها تمنعنا من الاقتراب من المارجرين أو أي شيء آخر تمت مهدرجته (أي تم إضافة الهيدوجين لتغيير التركيب الجزيئي للمادة).
قوموا بفتح علبة من المارجين وضعوها في الكراج أو أي مكان مفتوح مظلل لعدة أيام, عندها ستلاحظون شيئان:
• لن ترى ولو حتى ذبابة واحدة تقترب منها.. يجب ان يخبرك هذا بشيء ما
• لا تتعفن او يتغير لونها او طعمها حيث انها لا تحتوي على قيمة غذائية لماذا؟ وذلك انها عبارة عن بلاستيك تقريباً.. هل باستطاعتك تذويب طبروير (علبة الثلاجة) البلاستيكي ووضعه على طعامك؟؟!!
