لحظة تحطم طائرة عسكرية تقل 257 عسكريا في بوفاريك بالجزائر ( تعازينا للشعب الجزائري )
السؤال:
تعازينا الحارة للإخواننا الجزائرين “لحادث سقوط الطائرة العسكرية” الأليم .
هذا ماقله الكابتن عندما تيقن من الموت:
بعد فقدان السيطرة التامة على الطائرة يحمل النقيب قائد الطائرة مكبر الصوت ليزف خبر لم يكن في الحسبان قائلا ” أبنائي ، نعم أبنائي إسمحو لي أن أتخلى عن الرسميات في هذه اللحظة ، ليس لدي الوقت لأمهد إنها الشهادة و أرجو أن تسامحوني على هذا الخبر لكن تفصلنا دقائق على وقوع الطائرة لا تنسو الشهادتين الله يحفظكم”
الجنود بصوت واحد “نحن مع قرارك قايد… راك مسامح قايد دنيا و أخرة ”
ثم يطلب برج المراقبة ” سأتجنب المناطق السكنية كي لا تكون هناك خسائر بشرية ” حتى في تلك اللحظات يفكر في الشعب ،و هذا الخبر ليس بالأمر الهين يا سادة بالنسبة لجنود فيهم من لم يقابل أمه منذ أشهر فيهم من ينتظر مولودا ، ربما سيتمنون لقاء أهلهم حتى ولو ثواني للمرة الأخيرة في حياتهم
257 سيارة إسعاف تنقل الشهداء إلى 48 ولاية…
257 عائلة فقدت عزيزا عليها
257. أم و أب يعيشون وقع الصدمة..
اللهم ارحمهم
تعازيا الحارة إلى إخوتي الجزائريين على هذه الفاجعة المرة.