ماري آن بيڤان أبشع إمرأة في العالم
ماري آن بيڤان أبشع إمرأة في العالم
كانوا يلقبونها بـ” أبشع إمرأة في العالم” لكن عندما تسمعون قصتها أعدكم أنكم ستغيرون ستغيرون آراءكم.
إنها ماري أن بيڤان ولدت سنة 1884
كانت شابة جميلة تعمل ممرضة ثم تزوجت وأنجبت 4 أطفال، ولما بلغت 32سنة بدأت تظهر عليها أعراض مرض العملقة وتضخم الأطراف، وهذا ما سبب لها نمو غير طبيعي وتشوه في ملامح الوجه وصداع مستمر وضعف حاد في البصر وآلام في المفاصل والعضلات.
بعدها توفي زوجها، ومع مرضها الشديد كانت مجبرة على أن تصرف على أولادها.
ولمّا تراكمت عليها الديون الشديدة ومع إحباطها وإحتياجها للمال، اشتركت في مسابقة ( أبشع إمرأة في العالم ) وكسبت الجائزة المُذلة للأسف الشديد.
وبعدها تم نقلها إلى السيرك لعرضها أمام الناس والترفيه عنهم وتم لهم ذلك في جميع مدن بريطانيا بل إنّ الناس كانوا يتزاحمون لرؤية من ينعتونها بـ ( أبشع إمرأة في العالم ).
مع ذلك فضلت أن تعمل وتتحمل سخرية الناس من أجل أن تربي أولادها وتصرف عليهم وتعلمهم.
وبعدها نقلت للعمل بالولايات المتحدة الأمريكية وتوفيت سنة ١٩٣٣.
السؤال الآن: في مقاييس الجمال الإنسانية أي امرأة تستحق لقب أجمل امرأة في العالم؟؟
هل ياترى التي كشفت عن صدرها وفخذيها وحطت ربع كغ من مواد التجميل أم التي تحملت الصعاب والسخرية والمذلّة من أجل تربية أبنائها.
تبقي ماري آن بيڤان ( أجمل إمرأة في العالم )
فالجمال جمال العقل كما قال بعضهم.
علق بشيء لو نالت إعجابك 🙂