مهدي بن غربية : وزير أم سمسار
مهدي بن غربية : وزير أم سمسار
بالقلم الأستاذ: ماهر زيد
مهدي بن غربية انموذج ينطبق عليه مصطلح الكمبرادور او السمسار ذاك الذي يثري على حساب عرق الاخرين… ويتاجر في محاصيلهم دون ان يبذل جهدا…
الكمبرادور او السمسار في دول امريكا اللاتينية … يتكئ بمرفقه على المصطبة في الحانة ليشرب الويسكي ويدخن السجائر الكوبية الرفيعة ويرتدي القزّ والخزّ والمعصفر والحرير… انه لا يعمل… انه يسمسر… في عرق الفلاحين االكادحين والفقراء والمساكين… ثروته جمعها من عرقهم وكفاحهم في الارض دون ان يبذل اي جهد..
وكومبرادور (بالإنجليزية: Comprador) هو مصطلح سياسي يكثر استعماله من قبل التيارات الاشتراكية واليسارية ويعني طبقة البورجوازية التي سرعان ما تتحالف مع رأس المال الأجنبي تحقيقا لمصالحها وللاستيلاء على السوق الوطنية، أصل الكلمة برتغالي وتعني باللغة البرتغالية المشتري. الكلمة المضادة لكومبرادور هي الوطنية أو القومية، وهي الأفكار المعادية للاستعمار وأنشطته المختلفة.
مهدي بن غربية معادي لقيم الوطن انه سمسار… سمسر في طاقات تونس الجوية واستغل طائراتها واعوانها وحقق ارباحا خيالية…
اليوم تحول الى سمسار يتاجر في ممتلكات الشعب التونسي…
من وزير مكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية الى وسيط مختص في بيع المؤسسات الوطنية التي بنيت في عهد دولة الاستقلال…
يريد ان يتحايل على اتحاد الشغل والراي العام بالدعوة الى بيع جزء من حصص الدولة للخواص والتمهيد للتفويت فيها تدريجيا…
الاسئلة :
من اين جمع بن غربية ثروته الطائلة في سنوات قليلة ؟
هل صرح للضرائب بالحجم الحقيقي لمداخيله ؟
كم عدد العمال الذين يشغلهم هذا البورجوازي الصغير ؟
لماذا تلاحقه شبهات التهريب خاصة في تونس الجوية ؟
اسالوه … انه كان كذابا.
المعز الحاج منصور