الأخبار

الجزائريون يردون بطريقتهم الخاصة على سفير السعودية

الجزائريون يردون بطريقتهم الخاصة على سفير السعودية بدعوى أن حركة حماس إرهابية

علم السعودية وعلم الجزائر
علم السعودية وعلم الجزائر

لم يكن من الغريب على هذا الشعب العريق والمتجذر في تاريخه البطولي والنضالي من أجل الحق والدين أن يخرج بجبين ناصع أبيض بعد هذه المضايقات الأخيرة من الطرف السعودي الذي لم يتوانى في استفزاز شعوب المغرب العربي ليدفعها إلى تبني موقف الدول المقاطعة لقطر وجعل حركة المقاومة حماس منظمة إرهابية.

لكن الملفت للانتباه هو رد الشعب الجزائري العاشق للشعب الفلسطيني والمهتم بالقضية الفلسطينية رغم أني لا أحبّذ هذه التسمية التي تقزّم من شأن هذا العار الملتصق بجبين الأمة حتى يتم تحريرها.

الشعب الجزائري وما أدراك ما الشعب الجزائري شعب تغذّت روحه بالجهاد وشبعت نفسه من العزّة والكرامة واختلطت دماؤه بماء الحرية. هذه الإرادة وهذه الصفات جعلت من دولة الاستخراب فرنسا أضحوكة بين الأمم. وصنعت منها عبرة لمن يعتبر. رغم الدماء الكثيرة الزكية التي سقطت.

صار جهادهم واستبسالهم ونضالهم مضرب الأمثال ولا يمكن أن نغفل عن ذكر المجاهد البطل عبد القادر الجزائري رحمه الله الذي قضّ مضاجع مرتزقة فرنسا وأذاقهم الويلات طيلة عشرين سنة.

إن حبي لهذا الشعب يجعل من حبري مدادا على ورقي لا أدري لماذا!! ربما كما قال بعضهم أن الشعب التونسي والشعب الجزائري شعبان من رحم واحدة لافرّق الله بينهما. إلا أن الذي أعرفه والحقيقة التي أشعر بها في داخلي أني عاشق لهذا الشعب. وسأقف هنا أيّها القارئ الكريم حتى لا أجعل من الخبر مقالا غزليا-تاريخيّا.

إنّ هذا الرد الذي تبنته شريحة كبيرة من الشعب الجزائري حكومة وشعبا ليس بغريب على هكذا شعب محب لدينه وناصر لقضايا المسلمين.

أدعو السلطات السعودية وبعثاتها الخارجية إلى احترام نفسها واحترام إرادة الشعوب الحرة وترك التعصب والاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية عوض تبديد ثروات الأمة في دفع الجزية لأمريكا والتحريض على بلدان المسلمين.

والآن شاهد الرد على السفير السعودي :



 

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=4mOb5MSh-9I[/embedyt]

كتبه مدير الموقع| الأستاذ محمد :  manager@tunisianinvestment.com






الأستاذ محمد

مدير الموقع ومدون في مجالات متنوعة مصمم جرافيك ومطور ويب وعمل.. متخصص تسويق إلكتروني بعدة شركات

مقالات ذات صلة

اترك ردا

زر الذهاب إلى الأعلى