
بسم الله الرحمن الرحيم
20 سببا تدفع السودان إلى الثورة
كل من يؤيد إعادة إنتاج حكومة الإنقاذ هو خائن وعميل
وهذا الكلام توثيق للأجيال:
1- كيف أعطي شرعيه لدولة تصدر برسيم وتستورد قمح!!
2- بلد تمنح المستثمر الأجنبي أراضي لزراعة القمح، وتستورد دقيق!!
3- بلد تهدر البان بعدم توظيفها بما قيمته سبعمائة مليون دولار بينما تستورد البان المسرطن.
4- بلد يمتلك مائتي مليون فدان صالحة للزراعة بينما تستورد خضروات مسرطنة ومروية من مياة الصرف الصحي، وقد منعت منتجاتها من دخول الدول الأوروبية بل أصدرت امريكا شهادة وعممت لكل دول العالم، بأن خضروات وفواكه وأسماك السودان تحمل مواد مسرطنة!!
5- بلد يمتلك أكثر من مائة وعشرون مليون رأس من الماشية وليس بها مصنع واحد يصدر لحوم بديباجة صنع بالسودان!!
6- بلاد تعلم يقينا أن تصدير الثروة الحيوانية حية يفقدها كثيرا من الميزات التي لو أحسن استغلالها، لكان السودان في مقدمة الدول ومنها على سبيل المثال لا الحصر مدابغ الجلود والصناعات الجلدية وصناعة الغراء ومصانع الزراير وبالتالي خلق وظائف لعشرات الآلاف من الكوادر التي أصبحت تحمل شهادات وهي عاطلة عن العمل!!
7- بلد تهدر موارد البلاد وذلك بتصدير إناث الماشية وتوطين المنتج ببلدان الاستهلاك وعدم تسجيل السلالات السودانية من الإبل الأصيلة التي انقرضت من كل العالم والتي يبلغ الرأس الواحد منها ما يفوق الخمسة عشر مليون ريال وقد قامت بعض الدول بنسبة تلك السلالات إليها.
8- بلد كانت من أكبر مصدري الاقطان في كل دول العالم الان تستورد قطن طبي من دول الجوار بعد تصنيعة بديباجة صنع بتلكم الدول التي ليس بها فدان واحد لصناعة القطن!!
9- بلد اختصها الله باستيطان الصمغ العربي بأراضيها،حيث لا ينبت إلا في الإقليم الفاصل بين السافنا الفقيرة والسافنا الغنية ولا يوجد مصنع لتصدير هذا المنتج بالسودان ويصدر إلى دول الجوار خام، حيث تقوم بطحنة فقط. لتضع ديباجة بلدها صنع بقطر وصنع بالشارقة مع العلم بأن رأس مال تلكم المصانع بالدول الأجنبيه هو عرق سوداني.!!
10- بلد يقوم بتخصيص كل ما هو ملك عام وتجعل من المواطن محور استهدافها وهو الرافد الوحيد لخزينة الدولة. أليس هذا هو عين الاستعباد والغباء !!
11- بلد يمتلك ثمانين في المائة من الذهب الذي يتم تهريبه عبر الموانئ الرسمية وهذه الكمية تكفي لتغطي ميزانية السودان لعام كامل بينما تشدد الجمارك على المواطن المسكين وترفع سعر الدولار الجمركي لأكثر من ثلاثين جنيه برغم أنه عندما كان سعر الدولار الجمركي نحو سته جنيهات كأعلى قيمة بلغها في أيام الحصار الإقتصادي.
12- بلد يمتلك 115 معسكر للاجئين يعانون ظروف معيشية صعبة وهم خلف الاسلاك الشائكة بينما هنالك اكثر من اثنين مليون اجنبي ،يستمتع بالعمل داخل المدن التي تتوفر بها الخدمات وقد منح بعضهم الجنسية السودانية وهم لاجيئون ويحملون السلاح المرخص من قبل السلطات للدفاع عن أنفسهم أو استخدامه في الصيد الجائر وبرضوا تقول لي انتخابات عشرين عشرين!!
13- بلد يميز المستثمر الأجنبي بمنحه إعفاءات جمركية لإدخال آلياته وتمنحة نسبة ثمانين في المائة من الأرباح بينما تكتفي الدولة فقط بنسبة عشرون في المائة.
14- رئيس يمنح جزيرة تاريخيه منح من لا يملك لمن لا يستحق بدلا أن يحاكم ويعدم في ميدان عام يترك بل ويؤيد انتخابة لولاية أخرى حتى يتسنى له بيع ما تبقى من وطن…!! اليس فيكم رجل رشيد!!
15- بلد يهمل قطاع السكك الحديدية كان سيجعل من السودان قلب أفريقيا للتجارة العالمية بسبب استراتيجية الموقع الجغرافي. لكنه للأسف يبيع أخشاب وقضبان السكة الحديدية التي كانت قائمة ولا يحاسب من ساعد على تحطيم هذا المرفق العام!!!!
16- بلد ذات سيادة وتساوي مساحتها مساحة عشر دول من دول الخليج وينكس علمها في المحافل الدولية وذلك بإعلان إفلاس النواقل الوطنية والبحرية ويسرح عدد مهول من الكوادر المؤهلة بينما يمنح امتياز النقل لدول تساوي مساحتها مساحة جزيرة واحدة من الثلاث آلاف جزيرة الموجودة في السودان..!! مالكم كيف تحكمون!!
17- بلد بها أقدم حضارة على وجه الأرض وليس بها فندق واحد خمسة نجوم وتوجد بها مشافي بأسماء رومانسية مثل الزيتونة وبست كير وغيرها في حين أنها تهمل جانب السياحة عمدا والذي كان يمكن أن يدعم الخزانة العامة بأكثر من عشرين مليار دولار ليعيش المواطن السوداني ترفه داخل وطنه ثم يقول لك: هي لله.!!!
18- بلد تعمل علي تأصيل الربا وتنتهجه في سياستها الاقتصادية معلنة بذلك المواجهة لحرب من الله ورسوله ومخالفة بذلك المنهج الإسلامي القويم هل سوف تقوم لها قائمة..!!
19- بلد خصخصت الأجهزة القومية وعملت على تفكيك الجيش لمليشيات ومنحهم الرتب دون أي معيار مهني وكذا الحال مع الإعلام والأجهزة العدلية والشرطة والأمن لتخدم بذلك أجندة المؤتمر الوطني..!! هل سوف تمنح التوفيق من رب العالمين وهي تملأ الأرض فسادا..!!
افلا تعقلون!!
20- بلد بها أكثر من ثلاثة آلاف مصنع معطل نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج وذلك بسبب ارتفاع الجمارك لـ 300% وبالتالي فقدان مئات الآلاف من الوظائف للشباب العاطل. بينما المصنع الوحيد الذي يعمل بها هو مصنع التصنيع الحربي. والأغرب من ذلك أننا بلد نمتلك مقاتلات سوخوي التي لا تملكها أغنى الدول بينما ثلث البلاد محتل.
والشئ الذي يثير الغضب أننا نمتلك صواريخ بالستية ولا نمتلك قطعة بحرية واحدة أو طائرة سودانية.
ثم ينادون بانتخابات عشرين عشرين.
منقول بتصرف