الأخبار

الدرس المستفاد من حملة القضاء على الفساد

الدرس المستفاد من حملة القضاء على الفساد

مكافحة الفساد
مكافحة الفساد
حملة القضاء على الفساد التي يقودها يوسف الشاهد وإن كان يشوبها الكثير من الغموض والكذب وإلهاء العامّة عن القضايا الاستراتيجية التي تعصف البلاد. إلا أنّها كشفت العفن الذي كان مدسوسا في بواطن من كانوا يدعون الطهارة والثورية وسلامة اليد وبراءة الذمّة.
نعم إنّها السنن…
والثورة تلفظ أدرانها وتنتفض لمن سقوا بدمائهم الطاهرة أغصانها.
إنّها الكواشف…
ضرب الله الظالمين بعضهم ببعض وجعل بأسهم بينهم .. رفقاء الأمس أعداء اليوم.
وهذه دروس وعبر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ومن تلك الدروس المستفادة:




– معرفة مواطن الداء.
– الكشف عن حقيقة الحملة المزيفة التي تركت أباطرة الفساد وزعماء الدولة العميقة والتهمت من هم دونهم.
– زيادة الحرص على استرداد السيادة والثروات المنهوبة والالتفاف أكثر حول من تصدروا من أجل انتزاع الحق ورد كل عادية.
– إذكاء نار الثورة وتصحيح مسارها.
– الحرص على إنقاذ البلاد.
– إرهاب المفسدين وحصار المجرمين.
– تقليل الفساد ودعم محاربيه.
– فضح الفاسدين وأعوان الفاسدين وأعوان أعوان الفاسدين…

الغريب في الحملة:




ما يثير الاستغراب أن إسقاط الفاسدين لبعضهم البعض جاء مبنيا على براهين ساطعة و حجج قاطعة لا تقبل التأويل ولا الطعن والتضليل.
“إنّهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا”

ختاما:

اللهم طهر بلدنا تونس من الخونة والمفسدين والعملاء والمجرمين واجعله بلدا آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.
كتبه مؤسس موقع الاستثمار التونسي: الأستاذ محمد

الأستاذ محمد

مدير الموقع ومدون في مجالات متنوعة مصمم جرافيك ومطور ويب وعمل.. متخصص تسويق إلكتروني بعدة شركات

مقالات ذات صلة

اترك ردا

زر الذهاب إلى الأعلى