الأخبار
ياسين العياري يرد بقوة على راشد الغنوشي
ياسين العياري يرد بقوة على راشد الغنوشي
شنّ المدون ياسين العياري هجوما على رئيس حركة النهضة إثر هذه التصريحات، حيث قال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك “محاولتك تصوير الأمر على أنه خيار يا التسامح يا التشفي، هي محاولة سخيفة، يوجد خيار بينهما طفيت عليه الضو للغمة، الخيار الحقيقي هو التهرب من العدالة أو العدالة، موش يا التسامح يا التشفي، على ما أذكر، لا أحد طالب بذبحهم، المطالبة كانت بتطبيق العدل و أنت من سمح لهم بالإفلات منه”.
العدل قيمة من قيم الإسلام:
و أضاف العياري “العدل قيمة من قيم الإسلام أيضا، و إلا عندك دين جديد ضاعت منه قيم العدالة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَ إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا»، و حتّى العفو في الإسلام، هو عفو في حقك لا في حق غيرك، فكفى تلبيسا للحق بالباطل، ما عادت هالتخاريف توكل الخبز”.
أنت لست نبيا:
بهذا اللفظ استرسل ياسين العياري رده على راشد الغنوشي قائلا: “أنت لست نبيا، و لم يصل من عفوت عنهم إلى مروءة كفار قريش، ثم تعال أُبيّن لك الفرق، العفو كان على من أسلم، فهل دخل الباجي و السراق و الفُسّاد الثورة، هل آمنوا بالكرامة و الحرية لا، فتشبيهك لا يستقيم، ثم أن تعفو له شروط، و هي أن تكون قادرا على شديد العقاب، هل هذا حالك، حين تسامح و أنت الأضعف، إسمه ذل و مهانة و وأد للعدالة موش عفو، ثمّ لا أعتقد أن من رخّص أسوام الشراب، له الحق بالتشبه بالنبي صلى الله عليه و سلم، لو رأيناك متمسكا بالدين في كل شيء، لربما صدقناك في هذه”.